الخميس، 15 مارس 2007

أشياء تمضي

لملمة لأشياء لي لم أقرر حرقها بعد
..
عندما يسدل الليل ستائره, ويذهب جميع الأصدقاء, وأبقى وحدي.
تمارسين هوايتك المفضلة في الإنفراد بي.
نعم, مع طيفكِ لن يكون الشيطان ثالثنا..
ولكن.. يصبح الألم أوسطنا.. !

14-3-2007, 06:53 AM
----------------------------------------


عندما تضع نفسك مكان جميع أطراف المشكلة.. مشكلتك أنت.
فقط كي تلتمس عذر هنا, وعذر هناك..
تشتاق لأَنْ تعود طفلاً.. تقول أريد .. دون أن تعي الأعراض الجانبية لطلبك, أو دون أن تعنيك هي من الأصل !

03-15-2007, 07:58 AM 
----------------------------------------

ويبدأ حين تراها مختلفة تماما..

عندما ترتدي ألوانا داكنة, وتبتسِم بلطف.. أو تضحك, عندما تؤمن بقضية وتتحدث عنها بتلقائية مُتَلعثِمَة, حتى عندما تصمت لتعطي محدثها فرصة الكلام.

.. وعندما تشيح بوجهها لتبكي ـ لتَنْفَطِر أنت ـ وتسكُت, لأنك متيقِّن من أن البكاء سيُريحها مما عجزت أنت عن إراحَتها منه.

.. وعندما تتحدث عن أحلامها, عن ما هو آت, وتجلس مستمعا لا تريد الكلام.. تريد أن تستمِع.. وتستمع.. وتستمع..

.. وعندما تكره هي الرجال, فتتحوّل دون وعي ـ أو بوَعْي ـ إلى صفها.. راضيا بأن تكون "إستثناء" محتملا.

.. عندما تخشى أن يأتي وقت, ولا تقوى أنت على حضور أهم ليلة في حياتها.. تخشى أن تكون مدعوا.. لا داعيا.. تخشى؟ بل تموتُ خشية!

.. عندما تصبح ضيفة دائمة على أحلامك, وتتلعثم أمامها حتى هُناك!!.

12-17-2006, 10:00 AM 
------------------------------------------

كلاعب كرة محترف, يراوغ أحد عشرا.. ثم بين يديها, بمهارة, يحترف السقوط!
كشاعر.. ألمّ بمفاتيح لغة, هزم بقلمه ثمان وعشرين حرفا.. امتلكها / وأمام أول حروف اسمها.. ارتجف قلمه / وانكسر !
كرسّام.. ينتهي من "موناليزا" جديدة / لتحتار فرشاته وألوانه فيها.. وعند حدود جفونها.. تسقط الفرشاة.. وتذوب الألوان !
كمعماريّ.. يرسم بخطوطه أبراجا تبارز سحاب السماء, وذات نظرة, يسقط قلبه من بين السحاب!
كسائقٍ محترف, يسبق "شوماخر" , ولا يملك أمام منعطفها كبْح جماح شعوره.
كطبيب, يداوي جراحَ قوم لا ينتهون, وجرحه هو.. مثلهم, لا ينتهي!
كمصمم أزياء, يُصمم زيّا مغلق الجوانبِ لقلبه, كي لا يبدو منه شيء للغَيْر.. ولا زال يفشل !

هُو مُحبّ هاو..!

18-4-2007 (وحي مطر)
-----------------------------------