الثلاثاء، 11 سبتمبر 2007

فجرا..

كيف أخبركِ يا ضوء عيني أن كل الورود البيضاء لن تفهم شيئا, أن كلّ هدايا الدنيا الورديّة - مثلكِ - لن تقول شيئا, كيف ستفهمين أنّ كل نساء الدنيا لا يعوّضن رجلاً عرفكِ عنكِ! أنهنّ جميعًا لا يفعلن ذلك مثلكِ.
أنا مثلكِ, لا أفهم لماذا معكِ أنتِ يحدث كل هذا..
لماذا نزار يتحدّث عنكِ أنتِ؟ لماذا وحدي أسمعكِ بين ألحان خيرت بوضوح؟ لماذا فيروز طول الوقت تحاول أن تقلّد صوتكِ وتفشل؟ لماذا وضعوا اسمكِ على حضانة الأطفالِ بالشارع المجاور؟ لماذا الألوان الوردية دائما ترتديكِ في أحلامي؟ ولماذا أتأثر الآن؟ لماذا أعبث دون تركيز هنا؟
لماذا لا أستطيع ببراءة الأطفال أن أتعلق بكِ وأبكي رافضًا أيّ نهاية غير التي أريد؟ أنتِ لا تقوين على كسر قلب طفل, أعلم كم أنتِ طيبة..
في فيلم الأسبوع الماضي بعد كل الألم عادت هيّ إلى ذلك "الباكي الكبير", لا أنا ولا أنتِ نرى ذلك يمتّ للواقع بصلة, لكن.. لماذا لا نحيا داخل أحد هذه الأفلام مرة؟ صدقيني كانت النهاية سعيدة بهاتين الطفلتين, أعلم أنكِ أحببتِهِما!
أشعر بالبرد, تأخّر الوقت جدّا.. تبقّت ساعة على الفجْر!