الجمعة، 9 نوفمبر 2007

تردّد

حلمتُ بأني وهي نصلي متجاوريْن تماما, صلاة أحلام لا تلْتَزِم بقواعد, فلا هي خلفي ولا أنا أمامها, لم نكد نبدأ حتى أتى أحد المتفيهقين اللذين لم يمنعهم حرس الأحلام من إقتحام دنياي الصغيرة, أيضًا, ليحاول بحماس مبالَغْ, إقناعنا بأنّ القبلة في إتجاهٍ آخر. بعد حوار صدقته هيّ, غيرت قبلتها, بدأت صلاة جديدة, وتركتني.

لا أذكر إن كنت قد إتبعت قبلتها الجديدة, أو بقيت, إلاّ أنها لاحقا أدركَتْ أن القبلة لم تكن في غير إتجاهنا الأوّل, الذي رفضَتْه خشيَة إتباع الهوى, لا أكثر, هكذا الأمور حين تختلط عليها/نا.

بثقة أكبر, صليْنا مجددّا, سلّمنا, دعوْنا, إبتسمْنا.... صحوْت!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق